واصل النادى الأهلى تصدره لجدول مسابقة الدورى العام لكرة القدم بعد فوزه على مضيفه نادى الترسانة بهدف مقابل لا شىء في المباراة التي أقيمت بينهما مساء الأحد باستاد الكلية الحربية فى إطار مباريات الاسبوع الحادى والعشرين من عمر المسابقة.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد النادى الأهلى الى 57 نقطة بينما تجمد رصيد الترسانة عند 20 نقطة . سجل هدف الأهلى الوحيد اللاعب أحمد فتحى فى الدقيقة 28 من الشوط الأول من تسديدة قوية تسكن شباك أحمد سعد حارس مرمى الترسانة.
جاءت المباراة قوية وسريعة بدأها الأهلى مهاجما لتحقيق فوز معنوى لتأكيد أحقيته فى صدارة الترتيب وحسم البطولة مبكرا وضغط على لاعبى الترسانة فى منتصف ملعبهم واعتمد على الاختراق من الجبهة اليمنى عن طريق أحمد عادل وأحمد فتحى.
ولعب الأهلى بمهاجمين هما عماد متعب وأحمد بلال ومن خلفهما محمد بركات وفى الدقيقة الثانية ينفرد عاهد عبد المجيد مهاجم الترسانة بمرمى الأهلى ولكن يصدها أمير عبد الحميد بمارة عالية ثم تضيع فرصة خطيرة من أحمد بلال عندما تصطدم كرته بحارس الترسانة وتتحول الى ضربة ركنية.
وواصل الأهلى الضغط وفى الدقيقة 10 انذر الحكم محمد عباس لاعب الأهلى حسام عاشور لتعمده لعب الكرة بيده ثم حصل عبد الرحمن محيى لاعب الشواكيش على إنذار للخشونة مع بركات .
وفى الدقيقة 28 تتهيأ الكرة لأحمد فتحى لاعب الأهلى الذى لم يتوانى فى تسديدها قوية جدا تسكن الزاوية اليمنى للحارس أحمد سعد ليسجل الهدف الاول لفريقه والثالث له منذ انضمامه للقلعة الحمراء.
ثم ينشط الترسانة فى محاولة لادراك هدف التعادل ولكن يقظة دفاع الأهلى ومهارة حارس مرماه أمير عبد الحميد حالت دون تسجيل أى اهداف ويطرد الحكم عبد الرحمن محيى لحصوله على الانذار الثانى بعد خشونته مع الانجولى جلبيرتو.
وإقتصر اللعب فى منتصف الشوط على وسط الملعب ولم تشكل هجمات الفريقين خطورة حقيقة وظهر رغبة لاعبى الفريقين فى إنهاء الشوط الاول بتلك النتيجة ليعلن الحكم نهاية الشوط الاول بتقدم النادى الأهلى بهدف نظيف.
وفى الشوط الثانى لم يختلف الاداء حيث لعب فريق الأهلى ضاغطا من البداية مستغلا ارتداد الترسانة للدفاع وأجرى مانويل جوزيه تغييرين مع بداية الشوط وأشرك النجم محمد أبو تريكة والناشىء محمد سمير بدلا من حسام عاشور وشادى محمد.
وفى الدقيقة السادسة احتسب الحكم محمد عباس ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء الشواكيش يسددها أحمد فتحى فوق العارضة.
ثم واصل الأهلى الضغط على الترسانة فى منتصف ملعبه وحاول إضافة من الاهداف ولكن التسرع وعدم التركيز حال دون تسجيل أى اهداف فى المقابل لعب الترسانة على الدفاع المنظم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التى لم تشكل أى خطورة على مرمى الأهلى.
وانحصر اللعب أغلب فترات الشوط الثانى فى منتصف ملعب الشواكيش وينفرد عماد متعب فى الدقيقة 18 ولكن بدلا من ان يسددها فى المرمى يلعبها عرضية لتريكة الذى لم يكن يتوقع الكرة لتضيخ فرصة خطيرة للأهلى.
ثم تضيع أخطر فرص اللقاء فى الدقيقة 20 من الغير موفق عماد متعب عندما يقابل كرة عرضية من أحمد عادل برأسه قوية جدا يخرجها المتألق أحمد سعد حارس مرمى الترسانة ويحولها الى ضربة ركنية .